باشينيان: قد نتبادل الأراضي مع أذربيجان بعد اتفاق السلام

أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إمكانية تبادل الأراضي مع أذربيجان على أساس مبدأ التكافؤ، في إطار عملية ترسيم الحدود بعد اتفاق السلام الذي وُقّع في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أن بلاده قد تقوم بتبادل أراضٍ مع أذربيجان بعد توقيع اتفاق السلام بين الجانبين، والذي تم التوصل إليه في العاصمة الأمريكية واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح باشينيان، في مؤتمر صحفي عقب القمة الثلاثية التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس أذربيجان إلهام علييف في البيت الأبيض، أن الوثائق الموقعة تنص على أن حدود البلدين الحالية مطابقة لحدود الحقبة السوفيتية، ما يعني وجود أراضٍ تابعة لأرمينيا تحت سيطرة أذربيجان وأخرى تابعة لأذربيجان تحت سيطرة أرمينيا.
وأكد باشينيان أن عملية ترسيم الحدود يجب أن تستمر، بحيث تُعاد الأراضي إلى أصحابها الشرعيين، مشيرًا إلى إمكانية تبادل بعض الأراضي بين البلدين على أساس مبدأ "التكافؤ" وبعد استفتاء شعبي، وذلك بهدف الحفاظ على وحدة مساحة أرمينيا البالغة 29 ألفًا و743 كيلومترًا مربعًا.
وكان ترامب قد أعلن بعد القمة الثلاثية أن أذربيجان وأرمينيا وافقتا على إنهاء الحرب بشكل نهائي، ووقعت الدول الثلاث على اتفاق يهدف إلى تثبيت السلام بين باكو ويريفان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ورئيس أذربيجان إلهام علييف الهجمات الجوية التي شنها الجانب الروسي على منشآت نفطية وغازية تابعة لشركة SOCAR الأذربيجانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى منشآت أخرى وأحد محطات ضغط الغاز التي تنقل الغاز الأذربيجاني إلى أوكرانيا.
وصف المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب قرار الولايات المتحدة رفع مكافأة القبض على الرئيس نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار بأنه "مناورة قبيحة ودنيئة" تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتدخلًا غير مشروع في الشؤون الداخلية لفنزويلا.
تم رصد تسرب لمواد مشعة في منشأة نووية تابعة للبحرية الملكية البريطانية بالقرب من بحيرة لوخ لونغ في اسكتلندا. وأكدت التقارير أن كمية من المواد المشعة، بما في ذلك نظير التريتيوم المستخدم في الرؤوس الحربية النووية، تسربت إلى المياه المحيطة بالقاعدة العسكرية السرية.
وقع زلزال قوي بلغت شدته 6.1 في منطقة سيندرغي بمدينة باليكسير، شعر به سكان عدة مدن تركية من بينها إسطنبول وإزمير تسبب الزلزال في انهيار 10 مبانٍ على الأقل.